هنأت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري باسمها ونيابةً عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.
 وثمنت معاليها حرص واهتمام القيادة الرشيدة ووقوفها المباشر على أعمال منظومة الحج لهذا العام 1444هـ , والذي شهد نجاحاتٍ متعددةٍ ومتلاحقةٍ على جميع الأصعدة لاسيما في ظل عودة الأعداد الطبيعية للحجاج بعد سنوات جائحة كورونا ولله الحمد ، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي بذلتها القطاعات الدولة كافة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولة وسط منظومة متكاملة ومتقدمة من الخدمات الصحية والأمنية والخدمية والوقائية، راعت فيه المملكة أيدها الله كافة احتياجات الحاج والمعتمر ليؤدي نسكه براحة وطمأنينة.
 وقالت رئيس هيئة حقوق الإنسان : "إن ماتشهده منظومة الحج في كل عام من تقدم وتطور في مختلف الخدمات وتوظيف التقنيات الحديثة وممكنات الذكاء الاصطناعي، والقدرة الكبيرة في التعامل مع مختلف الظروف والتعامل معها ومنها جائحة كورونا والعودة بكامل الطاقة وبمستويات متقدمة في الأداء والجودة يؤكد ماوصلت إليه المملكة في مختلف القطاعات ويبرهن على عمق الاستشعار للمسؤولية في خدمة الملايين من المسلمين على مختلف ثقافاتهم ولغاتهم واحتياجاتهم".
 وبينت أن ما تقوم به المملكة في رعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار الحرمين الشريفين ومستوى ما يقدم من خدمات متطورة ومتقدمة في كل عام صحية وأمنية ولوجستية وغيرها في مختلف المجالات، يُجسد أسمى معاني رعاية حقوق الإنسان واحتياجاته وراحته وكرامة عيشه عبر ما يقدم له من تسهيلات وخدمات مبتكرة في رحلته لأداء مناسك الحج منذ خروجه من بلاده إلى حين عودته ؛ بشكل يجسد سياسة المملكة في الاهتمام بحقوق الإنسان انطلاقاً من قيمها الإسلامية والمجتمعية الأصيلة.
 وسألت الدكتورة التويجري الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويسدد خطاهم في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على بلادنا امنها واستقرارها.