مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان د. هشام آل الشيخ: قيم ومبادئ المملكة تكفل تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون تمييز بما فيها الحق في السكن وقد ترجُم ذلك إلى العديد من التدابير
مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان د. آل الشيخ في بيان للمملكة أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 52
قيم ومبادئ المملكة تكفل تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون تمييز بما فيها الحق في السكن وقد ترجُم ذلك إلى العديد من التدابير
أكد معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور هشام بن عبد الرحمن آل الشيخ، أن قيم ومبادئ المملكة الراسخة، تكفل تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون تمييز بما فيها الحق في السكن وقد ترجُم ذلك إلى العديد من التدابير التي شملت سن عدد من الأنظمة وإطلاق العديد من المبادرات، لتمكين المواطنين من الحصول على مسكن ملائم.
جاء ذلك في بيان للمملكة تلاه معاليه أثناء مشاركته في الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق المتعلق بأزمة المناخ والحق في السكن والذي عقد في إطار أعمال اجتماعات الدورة العادية الـ52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال معاليه خلال البيان: أن "رؤية المملكة 2030" تضمنت حلولاً سكنية مستدامة تمكن الأسر السعودية من تملك المنازل المناسبة وفق احتياجاتهم"، مؤكداً أنه نتيجة لهذه الجهود؛ ارتفعت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن من 47% في عام 2017 إلى أكثر من 60%، بالإضافة إلى توفير السكن الملائم للمشمولين بخدمات الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم، كما تم إطلاق كود البناء السعودي الذي يهدف إلى تحقيق السلامة والصحة العامة وترشيد استخدام الطاقة وحماية الأرواح.
وأوضح معالي الدكتور آل الشيخ أنه في سياق ما أشار إليه المقرر الخاص من ارتباط الحق في السكن ببيئة نظيفة وصحية ومستدامة، بأن إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله عن إطلاق "مبادرة السعودية الخضراء" التي تستهدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م، سيساهم في زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي.
وكان معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان قد شارك في أعمال اجتماعات الدورة العادية الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تجري حالياً في مدينة جنيف.