معالي الدكتورة هلا التويجري تشكر القيادة على الثقة الملكية الغالية بتعيينها رئيساً لهيئة حقوق الإنسان
معالي الدكتورة هلا التويجري تشكر القيادة على الثقة الملكية الغالية بتعيينها رئيساً لهيئة حقوق الإنسان
رفعت معالي الدكتورة هلا بنت مزيد بن محمد التويجري، أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينها رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير.
وأعربت معاليها في تصريح صحفي بهذه المناسبة عن اعتزازها وفخرها بهذه الثقة الملكية الغالية، مشيرةً إلى أنها تعد تكليفاً ومسؤولية تتشرف بحملها وأدائها، سائلةً المولى عز وجل أن يعينها على أداء هذه المسؤولية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها في شتى المجالات لاسيما في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان وصونها وهو المنهج الذي قامت وسارت عليه هذه البلاد - أيدها الله - في رعاية المواطن وحماية حقوقه، مؤكدةً مواصلة العمل بجد نحو إبراز ما حققته المملكة من إصلاحات جليلة ورائدة في مجال حقوق الإنسان مما هيأ لها موقعًا رياديًا في هذا المجال على المستوى الدولي.
وأوضحت معاليها أن هذه المناسبة تأتي في وقت نعيش فيه مناسبة غالية على قلوبنا تتمثل في حلول اليوم الوطني الـ 92 والذي نستذكر معه أمجاد وملاحم من بطولات خلدها التاريخ في ذكرى التوحيد الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب -الله ثراه-، والذي أطلق معه مسيرة التنمية والنهوض لهذه البلاد لتسير نحو التقدم والازدهار وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - حيث نشهد في ظل هذا العهد نهضة تنموية عظيمة ترسم ملامحها رؤية المملكة 2030، رافعةً معاليها بهذه المناسبة أبلغ التهاني والتبريكات لمقام القيادة الرشيدة وللشعب السعودي كافة، مؤكدةً أن ما حققته المملكة من طفرة تنموية نوعية عظيمة يمثل حافزاً كبيراً لنا لمواصلة بذل الجهود في شتى المجالات لرفعة راية بلادنا خفاقة في مختلف الميادين.
ودعت معاليها في ختام تصريحها الله عز وجل أن يحفظ على بلادنا قادتها وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه الخير لهذه البلاد وشعبها الوفي.